أفيتار هي"عين الخطيئة"..ضابط إسرائيلي: المستوطنات تستنزفنا وتعيدنا للوحل اللبناني

أفيتار هي"عين الخطيئة"..ضابط إسرائيلي: المستوطنات تستنزفنا وتعيدنا للوحل اللبناني

  • أفيتار هي"عين الخطيئة"..ضابط إسرائيلي: المستوطنات تستنزفنا وتعيدنا للوحل اللبناني

فلسطيني قبل 3 سنة

أفيتار هي"عين الخطيئة"..ضابط إسرائيلي: المستوطنات تستنزفنا وتعيدنا للوحل اللبناني

قال ضابط إسرائيلي؛ إن "البؤرة الاستيطانية شمال الضفة الغربية المسماة "أفيتار"، تعيد إسرائيل إلى الوحل اللبناني، ولكن هذه المرة في عمق الأراضي الفلسطينية، بعد أن نزفت إسرائيل منذ سنوات في جنوب لبنان، من خلال حزام أمني سعى إلى خلق تواصل بين البؤر العسكرية آنذاك، واليوم تحت ذات الذريعة الزائفة لاستمرارية الاستيطان، يظهر واقع مماثل في الضفة الغربية يهدد أيضا بالانفجار داخلنا قريبا".


وأضاف تولاي فلينت منسق تحالف "مقاتلون من أجل السلام" بمقاله على موقع محادثة محلية،أن "مستوطنة أفيتار هي الطريقة التي نعود بها للمستنقع اللبناني، وهذه المرة في عمق الأراضي الفلسطينية، وأي جندي إسرائيلي خدم في الحزام الأمني اللبناني، لا يسعه إلا أن يرى أين توجهنا قيادة المستوطنين بإنشاء بؤرة أخرى، وفي النهاية سيتم إخلاؤها، ولكن بعد سقوط المزيد من الضحايا على الجانبين".

وأشار إلى أن "أفيتار هي "عين الخطيئة" التي ستسفر عن عشرات الضحايا، ومثال آخر لما يحدث الآن تحت أنوف الإسرائيليين، وأنا هنا لا أستعمل مصطلح "البؤرة الاستيطانية" لأنه خدعة، ويعني مستوطنة غير شرعية، وكل المستوطنات غير شرعية، ولكل من يتذكر، فقد سيطرت إسرائيل على المنطقة الأمنية في جنوب لبنان بين عامي 1982-2000، رغم أن "السيطرة" كلمة جميلة لما حدث هناك، لكنها غير دقيقة للغاية".


وأكد أنه "سيكون من الأصح القول إن إسرائيل نزفت في جنوب لبنان، وشقت طريقها بين القرى الأكثر عدائية، وأصبحت البؤر الاستيطانية، التي كانت في البداية غير محمية حقا، حصونا عسكرية، وأصبح التنقل بينها مستحيلا ما لم تكن مدرعا ومحميا، مع العلم أن التسلسل المخطط بين البؤر الاستيطانية لإنشاء "الشريط الأمني" لم يحم أحدا أو إسرائيل، بل زاد عدد خسائر الجانبين، وهكذا غدا ثمن الدم باهظا".


وأوضح أن "الواقع الأمني في الأراضي الفلسطينية يشير إلى إنشاء المزيد والمزيد من المستوطنات المعزولة على الأراضي الفلسطينية، وفي حالة مستوطنة أفيتار المقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية بيتا، فإنها ستجلب معها بؤرة استيطانية معزولة أخرى، ومعها قوافل محمية لأطفال المستوطنين، حتى إن جهاز الأمن العام سيضطر لإنشاء منطقة أمنية خاصة لحماية لصوص الأراضي المستوطنين، مما سيكلفنا الدماء".

التعليقات على خبر: أفيتار هي"عين الخطيئة"..ضابط إسرائيلي: المستوطنات تستنزفنا وتعيدنا للوحل اللبناني

حمل التطبيق الأن